«كثيرًا ما يشهد تاريخ السينما العالمية أفلامًا ذات قِيمة فنية كبيرة لا تحظى بما هي جديرة به من اهتمام الجمهور أو النقَّاد، وليست السينما فريدة في هذا؛ فهو يحدث أحيانًا مع روائعَ فنية أخرى كالكتب واللوحات والموسيقى، إلى أن يحين دورُها في الذيوع والشهرة، وأحيانًا لا يجيء هذا الدور، وتظل تلك الأعمال كاللؤلؤ المكنون؛ لا يكشِف أسرارَه إلَّا لمن يطَّلِع عليه.»